--------------------------------------------------------------------------------
حي على العراق .. الشعب يريد اصلاح النظام
نحن احرار العراق .. لا نخشى احدا بعد اليوم في محاربة الظلم والفساد ..
لا خوف من غضبنا على بلدنا ومؤسساته وممتلكاته نحن من سيتظاهر ليحمي هذه الاموال فلن نسمح لغربان الشر مهما تقنعت وتحت أي مسمى من انتزاع براءة ونزاهة هذه الصيحات الداعية للتظاهر والاستمرار بها حتى يسقط الشعب زعماء الفساد في " يوم الغضب العراقي " الذين تسببوا في فقره وحرمانه ونهب ثرواته .
نريد ان نصلي صلاة واحدة للعراق .. ولشعبه الذي بدأت صيحاته وإنتفاضته تقلق السياسيين والمسؤولين وسترعبهم قريبا اذا لم يبادروا سريعا بإجراءات الإصلاح الفورية .
الشعب اليوم هو من قرر موعد اجراء عملية جراحية كبرى لسرطانات فتكت بالعراق والعراقيين وقسمت ثرواته بين ملوك الطوائف وساسة الخراب والفساد .
الشعب ينتظر من السياسيين اصدار قراراتهم الفورية بإقالة المسؤولين عن الملف الخدمي في كافة محافظات العراق التي تشكو من الاهمال والفساد ولا استثناء حتى إقليم كردستان في محاسبة المقصرين والسارقين .. كما ينتظر اصلاح القضاء ، الذي تغلل فيه الفساد .. كما يطالب الشعب الاستعانة بالخبراء المستقلين من شباب وغيرهم في المشاركة بصياغة المقترحات البديلة فلا رجوع عن اصلاح سياسي شامل يعيد العراق الى دولة المواطنة وينهي عهد المحاصصة المقيت والطائفية والعرقية .
اصلاح تكون في اولوياته ملف الخدمات والأمن ، هذه الاصلاحات هي العتبة الاولى للاصلاح السياسي الشامل الذي نتطلع اليه .
في " يوم الغضب العراقي " سنخرج من التمني الرمزي ونصرخ في وجه كل من كذب علينا وخدعنا وسرق اصواتنا .
سنحمي أرضنا وممتلكاتنا بصدورنا العارية متسلحين بشرفنا ونخوتنا العراقية .. ولا مكان للمخربين بيننا .
لن نرفع سوى علم العراق نعلن ولاءنا له وللوطن وليس لمن اوهمنا بشعاراته الزائفة ..
لن نرضى بعد " يوم الغضب العراقي " تخديرنا بوعودكم الكاذبة وتصريحاتكم الجوفاء التي مللنا سماعها حتى بتنا نسمع منكم نبرة تهديدات خفية من فوضى ربما ستسعون انتم الى خلقها من اجل ان نتراجع ونصمت ونعود الى ذلنا .
لا مجال للتراجع حتى وان كانت أرواحنا هي الثمن لم يبق شيء اهم من المواطنة لنخسره بعد ان خسر العديد منا أحبته وانتم تتصارعون فيما بينكم دون خجل او حياء على مناصب زائلة ، فهي اكثر قيمة لديكم من قيمة الإنسان العراقي الذي اتى بكم دون الالتفات الى همومه ومعاناته وحاجاته الأساسية ولم تعد في سلم مسؤولياتكم واولوياتكم .
في " يوم الغضب العراقي " سنزحف لاستعادة كرامتنا وحقوقنا المشروعة في حياة حرة كريمة لا مكان فيها للفاسدين والمفسدين بطرقنا السلمية واسلوبنا الحضاري .
لاخوف علينا بعد اليوم نحن الذين سنغير رافعين شعارنا هو هتافنا " الشعب يريد إصلاح النظام "
في 25 - شباط / فبراير ستكون قبلتنا بغداد وساحة التحرير هي سجادة صلاتنا في يوم غضبنا العراقي .
عروتنا الوثقى عراقيتنا الذين فشلوا في محاصصتها .
حي على المحبة والخير والتغيير .. وحي على العراق
حي على العراق .. الشعب يريد اصلاح النظام
نحن احرار العراق .. لا نخشى احدا بعد اليوم في محاربة الظلم والفساد ..
لا خوف من غضبنا على بلدنا ومؤسساته وممتلكاته نحن من سيتظاهر ليحمي هذه الاموال فلن نسمح لغربان الشر مهما تقنعت وتحت أي مسمى من انتزاع براءة ونزاهة هذه الصيحات الداعية للتظاهر والاستمرار بها حتى يسقط الشعب زعماء الفساد في " يوم الغضب العراقي " الذين تسببوا في فقره وحرمانه ونهب ثرواته .
نريد ان نصلي صلاة واحدة للعراق .. ولشعبه الذي بدأت صيحاته وإنتفاضته تقلق السياسيين والمسؤولين وسترعبهم قريبا اذا لم يبادروا سريعا بإجراءات الإصلاح الفورية .
الشعب اليوم هو من قرر موعد اجراء عملية جراحية كبرى لسرطانات فتكت بالعراق والعراقيين وقسمت ثرواته بين ملوك الطوائف وساسة الخراب والفساد .
الشعب ينتظر من السياسيين اصدار قراراتهم الفورية بإقالة المسؤولين عن الملف الخدمي في كافة محافظات العراق التي تشكو من الاهمال والفساد ولا استثناء حتى إقليم كردستان في محاسبة المقصرين والسارقين .. كما ينتظر اصلاح القضاء ، الذي تغلل فيه الفساد .. كما يطالب الشعب الاستعانة بالخبراء المستقلين من شباب وغيرهم في المشاركة بصياغة المقترحات البديلة فلا رجوع عن اصلاح سياسي شامل يعيد العراق الى دولة المواطنة وينهي عهد المحاصصة المقيت والطائفية والعرقية .
اصلاح تكون في اولوياته ملف الخدمات والأمن ، هذه الاصلاحات هي العتبة الاولى للاصلاح السياسي الشامل الذي نتطلع اليه .
في " يوم الغضب العراقي " سنخرج من التمني الرمزي ونصرخ في وجه كل من كذب علينا وخدعنا وسرق اصواتنا .
سنحمي أرضنا وممتلكاتنا بصدورنا العارية متسلحين بشرفنا ونخوتنا العراقية .. ولا مكان للمخربين بيننا .
لن نرفع سوى علم العراق نعلن ولاءنا له وللوطن وليس لمن اوهمنا بشعاراته الزائفة ..
لن نرضى بعد " يوم الغضب العراقي " تخديرنا بوعودكم الكاذبة وتصريحاتكم الجوفاء التي مللنا سماعها حتى بتنا نسمع منكم نبرة تهديدات خفية من فوضى ربما ستسعون انتم الى خلقها من اجل ان نتراجع ونصمت ونعود الى ذلنا .
لا مجال للتراجع حتى وان كانت أرواحنا هي الثمن لم يبق شيء اهم من المواطنة لنخسره بعد ان خسر العديد منا أحبته وانتم تتصارعون فيما بينكم دون خجل او حياء على مناصب زائلة ، فهي اكثر قيمة لديكم من قيمة الإنسان العراقي الذي اتى بكم دون الالتفات الى همومه ومعاناته وحاجاته الأساسية ولم تعد في سلم مسؤولياتكم واولوياتكم .
في " يوم الغضب العراقي " سنزحف لاستعادة كرامتنا وحقوقنا المشروعة في حياة حرة كريمة لا مكان فيها للفاسدين والمفسدين بطرقنا السلمية واسلوبنا الحضاري .
لاخوف علينا بعد اليوم نحن الذين سنغير رافعين شعارنا هو هتافنا " الشعب يريد إصلاح النظام "
في 25 - شباط / فبراير ستكون قبلتنا بغداد وساحة التحرير هي سجادة صلاتنا في يوم غضبنا العراقي .
عروتنا الوثقى عراقيتنا الذين فشلوا في محاصصتها .
حي على المحبة والخير والتغيير .. وحي على العراق